تقارير عن مقتل العشرات وآليات عسكرية تقتحم حمص - الثورة السورية
تقارير عن مقتل العشرات وآليات عسكرية تقتحم حمص - الثورة السورية
تقارير عن مقتل العشرات وآليات عسكرية تقتحم حمص - الثورة السورية
أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن أربعين شخصا قتلوا بعد
أن فتحت قوات الأمن النار خلال مظاهرات خرجت يوم الجمعة في عموم المدن
السورية فيما يتوقع وصول بعثة الأمم المتحدة السبت إلى البلاد لتقييم
الأوضاع الإنسانية هناك.
وقال الناشطون إن أغلب القتلى سقطوا في محافظة
درعا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد
في شهر مارس/آذار الماضي.
وأضافوا أن عددا من القتلى سقطوا في مدينة حمص التي شهدت إطلاق نيران كثيف وانفجارات طوال ليل الجمعة السبت.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن "15 شخصا
قتلوا في حمص خمسة منهم في منطقة الخالدية وثلاثة في منطقة بابا عمرو
واثنان في باب السباع إضافة إلى مقتل خمسة اشخاص في تدمر بينهم اثنان دون
الثامنة عشرة".
وفي المقابل تحدثت وسائل إعلام سورية حكومية عن
روايات إذ قالتأن مسلحينفتحواالنار علىالمصلينوقوات الأمن مما أسفر عن
مقتلاثنين على الأقلمن رجال الشرطة.
حمص
يشار إلى أن السلطات السورية لا تسمح بدخول الصحفيين الاجانب مما يتعذر معه التحقق من أعداد الضحايا.
ويقول مراسل بي بي سي في لبنان المجاورة جيم ميور إنه وفقا لنشطاء فإن قوات الأمن السورية شددت من هجماتها خلال ساعات الليل.
ووفقا للتقارير فإن القوات السورية أطلقت نيران
مدافعها الآلية الثقيلة في منطقة سكنية رئيسية في مدينة حمص فيما شوهدت
مروحيات عسكرية تطير فوق المدينة.
وأضاف مراسلنا أنه على الرغم تعهد الرئيس السوري
بشار الأسد بوقف العمليات العسكرية إلا أن قوات الأمن لا تزال تطلق النار
على المحتجين وانتشرت مقاطع فيديو على شبكة الانترنت وضعها ناشطون تشير إلى
عدم حدوث تغيير في سلوك الحكومة السورية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن حوالي ألفي شخص
قتلوا جراء عمليات القمع التي تقوم بها قوات الأمن السورية ضد المحتجين منذ
مارس/ اذار الماضي.
ويؤكد النظام السوري أنه يواجه "مجموعات مسلحة
ارهابية" يحملها مسؤولية اعمال العنف والفوضى في البلاد، وأعلن عن إجراء
اصلاحات، لكنه أشار إلى انه لا يمكن تطبيقها قبل "استتباب الامن".
رفض
وعلى الصعيد الدبوماسي، رفضت روسيا الدعوات
الامريكية والاوروبية لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد، لأنها ترى أنه
يحتاج وقتا لتنفيذ اصلاحات.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية أن بلاده "لا تؤيد
مثل هذه الدعوات، وترى أن من الضروري الآن اتاحة الوقت لنظام الرئيس
الاسد لتحقيق كل عمليات الاصلاح التي أعلنت".
من جانبه اتهم مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار جعفري الولايات المتحدة بالتحريض على العصيان المسلح في سورية.
وقال جعفري إن واشنطن ودولا أخرى أعضاء في مجلس الأمن تشن حربا " دبلوماسية وإنسانية" ضد سورية.
في غضون ذلك، يستعد الاتحاد الأوروبي بوضع خطط
لفرض حظر على استيراد النفط السوري ومنع الشركات الكبرى من عقد أي صفقات
تجارية مع حكومة الأسد في مجال الاتصالات والبنوك.
وكانت الدولة الاوروبية قد اتفقت على توسيع
العقوبات المفروضة على سورية لتشمل 15 شخصية حكومية او ممن لهم علاقة
باعمال قمع الاحتجاجات وخمس شركات حكومية اضافة الى 35 شخصية من بينهم
الاسد سبق ان فرض عليها الاتحاد عقوبات.
من جهة اخرى اعلنت مفوضة الامم المتحدة لحقوق
الانسان نافي بيلاي ان المنظمة اعدت قائمة بخمسين شخصية سورية لهم مباشرة
بعمليات قمع الاحتجاجات في سورية وان المنظمة طلبت من مجلس الامن احالة ملف
انتهاكات حقوق الانسان في سورية الى محكمة الجنايات الدولية.
وقالت ان هناك ادلة على وقوع جرائم ضد الانسانية في سورية.
بعثة أممية
على جانب آخر كشفت مصادر دبلوماسية في دمشق لبي بي
سي أن بعثة الامم المتحدة لتقييم الاوضاع الانسانية التي يتوقع وصولها إلى
البلاد السبت ستبدأ جولة على المدن السورية تستمر لأربعة ايام تنتهي في
الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأضافت المصادر أن البعثة سوف تزور الأحد 21
الجاري بلدات الزبداني ودوما في ريف دمشق كما ستزور في 22 مدن حمص وتلكلخ
وسط سورية وفي 23 ستزور اللاذقية الساحلية وادلب شمال شرق سورية وستختم
جولتها في 24 الجاري بزيارة كل من حماة والرستن وتلبيسة وسط سورية.
وكان قد تم التنسيق حول برنامج زيارة البعثة بين
الحكومة السورية والخارجية السورية ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون
الانسانية مباشرة.
ومن المتوقع ان تتم زيارة البعثة بعيدا عن وسائل الاعلام.
تقارير عن مقتل العشرات وآليات عسكرية تقتحم حمص - الثورة السورية
تقارير عن مقتل العشرات وآليات عسكرية تقتحم حمص - الثورة السورية