تمسكت الولايات المتحدة بلهجتها التى تبنتها تجاه سوريا الأسبوع الماضى،
واعتبرت إن سوريا ستكون مكانا أفضل بدون الرئيس بشار الأسد الذى قالت انه
فقد شرعيته.
وقال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض "إن أهم شىء يمكن أن نفعله الآن
هو ضمان أن تدعم أفعالنا أقوالنا"، لافتا إلى أن الانتقال الديمقراطى سيكون
أفضل لسوريا والمنطقة والعالم، ونعتزم مساعدة الشعب السورى فى الحصول على
الكرامة والحرية التى يطالب بها والتى قتل من أجلها العديدون، مشيرا إلى أن
واشنطن ستعمل وتنسق مع شركائها الدوليين.
وأكد كارنى أن تزايد عزلة سوريا التى شهدت تحركات عدد من كبرى الدول
العربية ضد الأسد، ليست وليدة الصدفة بل إنها نتيجة دبلوماسية أمريكية.