نفت السفارة الأمريكية فى لبنان
اتهامات حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بتجنيد عملاء فى صفوف الحزب
للتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية (سى اى ايه).
وقال
المتحدث باسم السفارة الأمريكية قوله إن اتهامات نصرالله للسفارة بتجنيد
عملاء فى صفوف الحزب لصالح (سى اى ايه) فارغة ولا أساس لها.وقال
المتحدث إن "هذه المواقف هى من النوع ذاته من الاتهامات الفارغة التى
سمعناها تكرارا من حزب الله" رابطا إياها بمشاكل داخلية يعانى منها الحزب.كان
الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد نفى أن يكون لبنان قد تلقى أية
مساعدة خارجية للمساعدة في تشكيل حكومته الجديدة، معتبرا أنه يمكن وصف
حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بأنها صناعة لبنانية مائة في المائة.
وقال
نصرالله في كلمة وجهها عبر قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله
مساء الجمعة إنه قد يكون هناك تدخل خارجي وإنما عكسيا لعرقلة تشكيل
الحكومة.. واصفا من يتهم سوريا بالتدخل في تشكيل الحكومة بأنه ينطلق من
اتهاماته بداعي الحقد.
وحذر قوى 14 آذار من الاستمرار في الرهانات
الخاطئة ساخرا من تسمية هذه القوى للحكومة بأنها حكومة حزب الله ومعتبرا أن
الهدف من ذلك التحريض هو استفزاز الطوائف الأخرى ولتحريض المجتمع الدولي
لكي يلحق الأذى بلبنان وشعبه.
ووصف الأساليب التي تقوم بها "قوى 14
آذار" في التحريض بانها غير شريفة.. محذرا من أنه ستكون من نتائجها الوبال
على الاقتصاد وعلى المؤسسات المالية والمصرفية .
وأضاف أن هذه القوى
ستكون هي المتضررة؛ لأن حزب الله لا يملك المصارف وليس شريكا في أي مصرف
أو مؤسسة مالية من منطلق القواعد الشرعية التي يلتزم بها.**
الاعتراف بتجنيد جواسيس من حزب الله
وتطرق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمته الى ما
كشفته بعض وسائل الاعلام اللبنانية مؤخرا عن تورط بعض كوادر الحزب في
العمالة لاسرائيل..قائلا إن اسرائيل عندما عجزت عن اختراق الحزب لجأت الى
جهاز المخابرات الأمريكية "سي أي إيه" من خلال عناصرها الذين يعملون تحت
غطاء دبلوماسي في السفارة الأمريكية في بيروت.واعترف بان المخابرات
الأمريكية نجحت في تجنيد عنصرين من حزب الله اللذين اعترفا فعلا بالتعامل
مع ال`"سي اي ايه" فيما لايزال الحزب يجري التحقيق مع عنصر ثالث لتحديد
الجهات التي يتخابر معها.مبديا أسفه لسقوط العناصر الثلاثة في بؤرة العمالة
.وقال نصرالله "انه خلافا للشائعات ليس بين الثلاثة أي قيادي في
هرمية الحزب، كما ان أيا منهم ليسوا من الحلقة القريبة منه ولا يملكون اي
معلومات حساسة قد تلحق الأذي ببنية المقاومة وليس لديهم اي دور عسكري او
أمني داخل الحزب وليس لهم اي دور في اغتيال القيادي المقاوم عماد مغنية
وليس لهم اي صلة بموضوع المحكمة الدولية.وأضاف أن المعلومات التي
طلبها ضباط المخابرات الأميركيون لا تهم الادارة الامريكية بشئ وانما تهم
اسرائيل مما يدل على ان جهاز ال "س اي ايه" يعمل في خدمة
المخابرات الاسرائيلية.معتبرا ان هذا الكشف يسلط الضوء على ان السفارة الامريكية في بيروت عبارة عن وكر تجسسي يعمل لصالح اسرائيل