بوسة ليكى يا كنيسة و بوسة ليك يا جامع و بعدين تنحرق الكنيسة و ينحرق الجامع
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المدير المؤسس
عدد المساهمات : 6050نقاط : 25371احترام القوانين : 29تاريخ التسجيل : 25/08/2009العمر : 34العمل/الترفيه : مصمم ومبرمج
موضوع: بوسة ليكى يا كنيسة و بوسة ليك يا جامع و بعدين تنحرق الكنيسة و ينحرق الجامع الخميس مارس 10, 2011 1:09 pm
لابد ان نقر مسلمين و أقباط اننا لدينا الكثير من الموروثات و محتقنات شديدة الالتهاب تهدا بين حين و اخر ببعض مسكنات ساذجة و حضن و بوسة بين قسيس و شيخ و لافتة حلوة للوطنية بس ساعة الجد القبطى مالهوش دية و انفلات و غضب و عصبية من كلا الطرفين .. فاسمحوا لى و انا مواطن مصرى ...قبطى و محاضر لشباب جامعة منذ 20 سنة و 48 سنة ان اقدم منظور شخصى للاسباب و بعض مقترحات الحلول اولا : هناك عدم عدالة اجتماعية بين المواطن القبطى و المواطن المسلم يساعد فيها النظام و القوانين و الاعراف العسكرية و المدنية مثل عدم العدالة الاجتماعية فى بناء دور العبادة و عدم ارتقاء الاقباط لمناصب سياسية و امنية معينة بغض النظر عن الكفاءات مما ادى الى ترسيب شعور لدى القبطى انه مواطن درجة ثانية و ايضا شعورا لدى المواطن المسلم ان مايأخذ القبطى اذا اخذ انما منحة و هبة و ليست حقا متأصلا بالمواطنة .. ان مشاركة اخوتى المسلمين و المنقبات فى اعتصام ماسبيروا الخاص بكنيسة اطفيح لابد ان يكون مصدره هو المواطنة و ليس المجاملة بمعنى ان المسلم يدافع عن مواطنته التى اعتدي البعض عليها حتى لو كانت فى صورة هدم كنيسة ان المدنية جناح يضم تحته المسلم و القبطى ثانيا : هناك فرقة و تصنيف طائفى من خلال التعليم و التربية الاسرية و التعليم الدينى ..حيث نغتال براءة الاطفال بأول بذرة طائفية عند اول حصة دين و يحدث انفصال لا يفهم الاولاد لماذا و بعد التساؤل و الاجابات الاسرية و التى ليست دائما متزنة تحدث فرقة و هناك طفل يقول لاخر انه سيدخل النار لانه و لانه و لانه ...و تتزايد الفجوة و تزداد الفرقة فى الحياة المدنية و المفردات الحياتية اليومية بتجاهل قد يكون مقصودا او عفويا بين مسيحى و مسلم فى تحية يرد عليها المسلم برد يشعر القبطى بانه يصحح له مفردات لغته فاذا صبح القبطى صباح الخير يرد المسلم و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته او يركب القبطى مواصلة عامة او تاكسى ليجد السائق يفرض وصاية سمعية بتشغيل اذاعة القران او اغنية و لكن الحساسية المفرطة ترتفع عند الوصاية الدينية و اغلاق المخابز و المحلات الضلرورية فى رمضان حتى الظهر و كان القبطى لا يعيش فى الوطن و هذا بالطبع ينعكس على القبطى الذى يحاول ان يدافع عن وجوده باعلان مسيحيته بشكل او باخر و بشكل فيه تحدى خفى فى بعض الاحيان ثالثا :هناك غيبيةدينية و جهل دينى للقبطى و المسلم من نتائجه وجود صراع طائفى مفردات النصرة فيه هو الكم و العدد فبينما يفتخر المسلمين انهم الاغلبية فى مصر و يحاول الاقباط المزايدة فى اعدادهم الحقيقية حتى يتغلبوا على شعور الاقلية ..و يتطور الامر الى الاكثر صعوبة حيث لان مقياس العددية و الاغلبية هو السائد فيهلل المسلمون لو اشهر احد الاقباط اسلامه و يصفق الاقباط اذا تنصر مسلما .. و خلافات صارخة ان هذا ذهب مرغما و تلك انتقلت بمؤامرة .. و هذا من حقنا و تلك من حقنا ..و كأن الدين يأخذ قوته من عدد المؤمنين به و ليس بحقيقة الايمان نفسه ..و لا مانع ان الانتقال بين العقيدتين يكون فى بعض الاحيان ليس منزها و باعتقاد كامل من المنتقل بل بضرورة عاطفية او مادية او اى اشباب اخرى .. و فى هذا لا يهم المهم ان العدد سيزيد ..و كان الله سيحاسبنا فى الاخرة جماعة ..اما بمنطق الاغلبية .!!! اتصور ان الامر مخزى ..و زيد على الغيبية و الجهل الدينى محاكم التفتيش التى انبرى لها كلا الطرفين .. فى مفاهيم الدين و العقيد كل عن الطرف الاخر و ليس فى عقيدته فالمسيحى يفتش فى الاسلام عما يتصور انها نقاط ضعف و تناقض و المسلم يفتش فى الكتاب المقدس عن تناقضات و نقاط ضعف .. بالطبع اتحدث بمنظور كل طرف لان الاصل ان كل عقيدة فى عين معتقديها هى كاملة .. و لهذا تاتى محاكم التفتيش هذه و التى يدخل فيها الكثيرين بنتائج تكون مصدر سخرية و تهكم و احتقان للطرف الاخر .. فهذا جاهل اشار الى ان سفر نشيد الاناشيد بالكتاب المقدس يمثل حالة جنسية بين رجل و امرأةو هذا سفيه يتطاول على زيجات الرسول و احكام الشريعة فى نكاح المرأة ..و هذا صار فقيها و شيخا برتبة قسيس و هذا تحول الى قسيس برتبة شيخ .. و شتائم و انفعالات و غضب و حوارات مخزية على الانترنت ..و هؤلاء يصفقون للداعية الذى احرج الاقباط لما سالهم على كذا و كذا و هؤلاء يصفقون للقسيس الذى لم يستطع احد ان يجيب تساؤلاته .. و صارت اهلى و زمالك .. و بدلا من ان يتفرغ كل احد لدينه تفرغ لدين الاخر .. والمبرر معروف .. لانهم متطاولون و لانهم شتمونا اولا و نحن نرد على ادعاءات كاذبة و نحن نضع الحقائق للجميع .. هل اخذ قوة اعتناقى بديانتى من ضعف الاديان الاخرى او العقائد الاخرى فى نظرى ام ان ايمانى ثابت بحقيقة ايمانى ذاته ..هل لو ظهرت عقيدة اخرى مرتبة المعالم بل اشباه تناقض ظاهرى هل سيترك كل منا دينه ليذهب اليها ..و بالطبع تنعكس هذه الحوارات المقرفة على الحياة اليومية .. فهؤلاء اربعة مسلمين يسألون زميلهم القبطى الذى يشعر بالهجوم عن كذا و كذا و كذا وبالطبع هو ليسا قسيسا و لديه المعلومات البسيطة فيغضب .. و هذه القبطية تنبرى بشجاعة زائفة ان تحرج زميلتها المحجبة بسؤال عن كذا و انه عندكم بتؤمنوا بجد بكذا .. و ينتهى الامر بمزيد من التقوقع و الجمود و العدائية الصامتة و الجبل الثلجى يزداد سمكا و ارتفاعا ..و همهمات و ابتسامات سخرية مسروقة و تضييق خناق و تحويل كل امر الى الفتنة .. فالقبطى يشكو دائما انه مضطهد حتى لو كان مخطىء و المسلم قد يتشدد قاصدا و لا احد يلومه فى شرعية شكلية لكن من الداخل تحمل رائحة الطائفية ..و ينسى الجميع ان الله سبحانه و تعالى اسس المدنية منذ الخليقة حينما خلق ادم و حواء لم تتدين حواء بالاسلام و لم يتنصر ادم بل كان كلاهما يعبدون الله الحى .. الله عز و جل يشرق شمسه على الاشرار و الابرار على المسيحى و المسلم و هو القدير الذى له ان يحجبها عمن يشاء بل يشرقها على الفاسد و السارق و الكافر ..اليست هذه هى مفردات المدنية الحقيقية .. ان الحياة للجميع اما الحساب عند الموت سيكون لكل شخص بمفرده حسابا خاصا يختص به وحده و بديان واحد فقط له حق الدينونة هو الله عز و جل لا غيره .. كل هذا كان من نتاجه ان يقف شابا على سور الكنيسة ليكبر داعيا الى الجهاد و يكون هذا الجهاد هو هدم الكنيسة و حرقها و البلطجة على الاخوة الاقباط و لا مانع من تغليف دعوته بالكلمة السحرية الدين و هؤلاء اقباط وقفوا على الطريق الدائرى يربكون حركة المارة و ربما روعوا اطفالا و الغلاف جاهز الدين و الحقوق .. هل هذا اسلاما حقيقيا هل هذه مسيحية بالطبع لا و انما موروثات الغضب و احتقان الكبت و الجهل ..لم نتعلم الاختلاف .. لم نتعلم التعايش مع الاخر .. صار المسلم يشعر انه يقتص باسلامه لو عطل مصلحة قبطى و صار المسيحى انه يعلى شان الصليب اذا ما منع خيرا عن اخيه المسلم ..صار هناك تامين و حراسة على كل كنيسة و حاجز حديدى على المبانى و بين النفوس .. ليتمزق ثوب الوطن و النسيج الذى سأمنا بإدعاء انه واحد و الكل يمزق فيه حتى نكاد نعرى عورة الوطن ..نسى الجميع الديان و تمسكوا بالدين دون روح او تعمق بل بسطحية و هشاشة كانت نتيجتها ما نحن فيه .. لا اعلن ان الامر مظلما فما زال هناك امل .. طالما ماتت كريستين بجانب سالى و اختلط دم طه بابانوب .. طالما شاهدت بالامس منقبة تنادى امام الاعلام عاوزين كنيستنا .. طالما هناك محجبة قادت الهتاف فى الاعتصام اذن هناك امل .. لكن لكى يتحول الى حقيقة لابد من الاتى : اولا: من جهة النظام وضع دستورا مدنيا حقيقيا و يكون اول من يبدا بتكسير جبال الثلج ليس بالغاء المادة الثانية لان الالغاء فيه حساسية مفرطة و نحن نضع انفسنا كأقباط فى الوضع المعاكس لابد انه ستكون هناك مضايقة و عصبية و ربما انفلات ..لكن لن يكون الامر بهذه الحساسية المفرطة لو الغينا كل الدستور و جئنا باخر الهه فيه هوالانسان فقط الانسان .. مدنيا بكل مفرداته و معانيه ثانيا :ان تسن قوانين موحدة لتنظيم بناء دور العبادة و حرية العبادة و ممارسة الشعائر الدينية دون الاعتداء على الدولة او الغير ثالثا : ان تشرع قوانين صارمة لمعاقبة كل معتدى لفظا او قولا على اى عقيدة فى داخلالوطن او بإساءة استخدام السلطات الممنوحة لشخص اداريا او عسكريا او باى صورة ليعبر من خلالها عن تطرف فكرى او دينى على ان تصعد العقوبة الى الاعدام للمعتدى على الارواح و الممتلكات بدافع تطرفى فاذا سبقت للدولة و اقرت الاعدام لتجار المخدرات رغم انه لم ينص دينا نصا مباشرا على ذلك و لكن اعتبرته امنا قوميا اليس هذا الامر يرتقى الى اضعاف تجارة المخدرات لانه امن الوطن نفسه رابعا : الغاء حصة الدين و قد سبقنا الى هذا العديد من الدول العربية و تركيا و عدم احتواء المناهج على الى شكل من اشكال الصبغة الدينية فترفع اى نصوص دينية و تستبدل حصة الدين بالتربية القومية و تفعل و يكون الدين مرجعية تعليمه الجامع و الكنيسةو الاسرة وبعض وسائل الاعلام المتخصصة و المتزنة خامسا : وضع قانون احترام حريات الغير و يعمم فى جميع المفردات الحياتية العامة ..فاذا ركبت تاكسى اجد لافتة تشرح لى حقوقى كمواطن وواجباتى حقوقى التى منها ان يستأذن السائق الراكب فىيما ينوى ان يسمعه من خلال المذياع سواء كان قران او قداس او حتى موسيقى و لا وصاية لمواطن فى حياة عامة على احد ..قد رايت هذا فى الصين و فى دبى سادسا :الاعلام المصرى اعلام دولة و ليس حكومة و لهذا اذا ما وضعت فيه برامج دينية توضع بمنهاجية مشتركة و بدعاة متزنين مسلمين و اقباط وتكون الدعوة الى مبادىء الحياة العامة و الاخلاق التى تدعو لها كل الاديان اما الامور الخاصة فلتناقش فى مواطنها الطبيعية الجوامع و الكنائس ..ان تحدثنى عن حسن الجوار هذا امر عام ان تحدثنى عن الحشمة هذا امر عام لكن ان تحدثنى عن الحجاب هذا امر خاص يناقش بين المسلم و اخيه المسلم لانه امر تنظيميا شديد الخصوصية سابعا :عمل منهاجية مشتركة للتبادل الفكرى و اروحى للدعاة المسلمين و الاقباط و الدخول الى الكنائس و الجوامع فى ندوات شبابية نكسر بها صخور الثلج و نبدأ الحوار و تفتيت رواسب تعفنت لانها ركدت سنوات و لا مانع من اخراجها حتى لو تأذينا فى بادىء الامر من رائحتها .. اريد ان اقول كقبطى انى اخشى الاخوان و ان كل مسلم فى نظرى ربما يكون اخوان لهذا اريد من يعدل لى رؤيتى من اخوتى المسلمين .. اريد كمسلم ان اعلن ما بداخلى انى لا اريد ان اتعامل مع النصرانى و انا اراه فى اعماقى كافرا او مستبيحا لاستمع من المسيحى ما يغير عقلى و نتحاور و نخرج ما بداخلنا و نحتوى طاقة و غضب شباب و حماسة مشروعة ثامنا :نريد عملا اجتماعيا جماعيا لا يقتصر على الندوات و الكلمات .. لماذا لا نشغل شبابنا مجتمعين فى الصيف بعمل مدفوع الاجر فى اعمال تفيد البلد .. و يشتركا معا فى التنظيم و اتخاذ القرار لنرفع الغربة التى شاركنا جميعنا فيها .. اريد ان يكتب على قبرى عاش انسان ومات انسان .. ام مسيحيتى لتكن بينى و بين الله لا ثالث لنا ..اثق فى محبة الجميع للوطن و اثق ان لنا جذورا ذهبية ربما تتربت فاختفى بريقها
كلام قبطى منقول من جروب من على الفيس بوك
بوسة ليكى يا كنيسة و بوسة ليك يا جامع و بعدين تنحرق الكنيسة و ينحرق الجامع