وبداية احداث كنيسة اطفيح من العلاقة العاطفية التي جمعت بين فتاة مسلمة
وشاب مسيحي بالقرية واراد اهل الفتاة قتلها وقتل والدها وحاول اقارب
والدها اقناع والدها بضرورة الانتقام من هذا الشاب ، لكن اراد تهريبها من
القرية وتشاجر مع اقاربه مشاجرة انتهت بتبادل النيران وراح ضحيتها والد
الفتاة واحد اقاربه .. واثناء تشييع جنازة القتيلين خرجت مجموعة غاضبة من
علاقة الفتاة بالشاب وتوجههوا الى الكنيسة وقاموا بتكسير محتوياتها
والاستيلاء عليها وحرقها ثم توجهت اشخاص اخرين الى منازل الاقباط وهاجموها ..ورغم
محاولات الجيش لوقف احداث كنيسة قرية صول اطفيح بحلوان لكن افاد شهود عيان
ان بعض اهالي القرية من المسلمين منعوه بالبداية من التدخل وهتفوا : واحد
اتنين كنيسة مش عايزين ، فهرب كثير من الاقباط من القرية خوفا من الاعتداء
عليهم ولكن تم اعادتهم مرة اخرى .. وحتى ان التليفزيون المصري صور بعض
المشاهد لمسلمين واقباط معا وكأن شيئا لم يكن ..وبعد احداث كنيسة اطفيح
وحدوث اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين خلال مظاهرات الاقباط واعمال عنف
وشغب طالب بعض رجال الدين من الطرفين بالهدوء ووقف التظاهر حتى يتسنى
للمسئولين محاولة ايجاد حلول واحتواء الموقف دون اثارة اي فتنة جديدة ..