دت المخاوف من اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية إلى بلدان أخرى في الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا إلى هزات في أسواق الأوراق المالية الأوروبية.وانخفضت قيمة أسهم شركة توماس كوك للأسفار بنسبة 3 في المئة في حين تقلصت قيمة أسهم شركة تومسون هوليداي بنسبة 2.6 في المئة.وانخفضت قيمة أسهم شركة بريتش إيروايز وإيبريبا بنسبة 1.8 في المئة.وفاقت أسعار النفط حاجز المئة دولار للبرميل الواحد على خلفية تواصل الاحتجاجات الشعبية في مصر.وقررت
وكالة التصنيف الائتماني العالمية مودي تصنيف ديون مصر إلى درجة بي إيه
2 (Ba2)، مع احتمال تخفيضها إلى درجة أدنى على المدى القريب، وذلك في حال
تواصل تدهور الأوضاع والاضطرابات السياسية في البلاد.وقالت مودي إن
تخفيض التصنيف الائتماني لديون مصر جاء بسبب خطر تفاقم الأحداث السياسية
في مصر والمخاوف من طبيعة السياسات التي يمكن أن تُنتهج والذي يمكن أن يقوض
الموارد المالية الضعيفة أصلا (لمصر) .وهناك احتمال أن تقرر الحكومة تخصيص إعانات اجتماعية سخية في محاولة منها لتهدئة غضب المحتجين.وسجل مؤشرا الفاينانشال تايمز البريطاني ومؤشر داس الألماني انخفاضا في قيمتهما عند الإغلاق.ووواصلت
البورصة المصرية ذاتها الاثنين إغلاق أبوابها لليوم الثالث على التوالي
كما أوقفت المصارف ومعظم قطاع الأعمال في القاهرة أبوابها.لكن أحد الخبراء الاستراتيجيين المقيمين في القاهرة وهو سيمون كيتشن، قال إنه واثق من أن الإغلاق سيسمر أياما قليلة فقط .