ذات مرة
سعد قنديل
كل يوم
أفتح دفتر أشعارى
مع نسمة الصباح
مع قدوم القمر
اجلس مع صورتك
أرى حيوات فوق حياتى
أسير بين النجوم والكواكب
وأنا بينهم الملك المتوج
حين أفرح
تشاركينى فرحتى
تمسحينى دموعى بها
***
كل نسمة
افتح صدرى للحب
صرت الاسير الاسعدى
لحظات
معك
أسعد بالنعيم
ترى كيف أحبك؟
لا أملك منك
غير صورة فى أوراقى
أحتفظ بها على مر السنين
ذبل جلد جسم
وبقت صورتك
تحيا كما هى
***
كل دقة
يدق
فيها
تراك عينى
تسمعك أذنى
أشتم رحيقك
ألمس نسائمك
أتذوق ابتساماتك
***
أحبك
لا أدرى كيف
ولكنى أحبك
لست قاسم سيدتى
ها هو
اسئليه
أن شئتى اقتليه
ف
صار يعيش
***
قبلك
ما كنت أحيا
كانت أحلام موتى
صارت أحلام عاشق
أن يبوح لك بسره
طالما كان يخبأه عن نفسه
لم يعد قادر على الكتمان
كيف السبيل لذلك
وأنتى تحيين بين عينيه
كيف السبيل لذلك
و
مازال يحيا
كيف السبيل لذلك
وكل بقعة أرض شهدت دمعى
كيف السبيل لذلك
وقد خلصت أوراق الشجر من كتاباتى
***
أحبك
أعلم
ترى هل تعلمى
أنى من أجلك أحيا
وحياتى أفدى بها من تحبى
وعيناى أحميكى بها من البشر
احملك بيدى فوق الارض التى تهواكى
بأذنى أسمع لك أصواتهم النشزة
بفمى أذوق طعام قدموه لك
ب
أحيا بالجوار منك
***
اسئلينى ولو لمرة
لما تلاحقنى نظراتك
لما تسأل عن حالى
هل فكرت ذات مرة
من ينام أسفل قصرك
هل شعرت ذات لحظة
من يفكر فيكى
هل تسألت لما أحب أحبائك
واكره من سواهم
هل تخيلت ذات حلم
ان أحد قد ذبح قلبه
ليبعد عنه حبك
فما كان من وراءه
الا زيادة فى حبك
هل تهامستى ذات جلسة
من يذكرك تلك اللحظة
صدقينى أنا على عتبات قصرك
والحراس حوله ينظرون
من أنت
أجبيهم أنت
قولى لهم
هذا من أحبنى
وأفنى عمره وأقلامه لحبى
ورهن قلبه وأفكاره عند
أصرخى فيهم ولو لمرة
هذا من أحبنى
لا أطلب
حبا بحب
فقد اعترفى
أنى أحبك
** شاعر مصري