تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوي للاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا) بشأن الاحداث المؤسفة التي جرت بالسودان بعد انتهاء مباراة مصر
والجزائر.
وأرسل الاتحاد بيانا يتضمن فيه الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور
المصري عقب اللقاء، وتناول فيه انتهاك الاعراف الأخلاقية التي ترسخها
مباديء الفيفا من الالتزام الرياضي والانضباط الاخلاقي وروح المنافسة
الشريفة.
وشمل البيان الانتهاكات التي ارتكبتها الجزائر من لاعبين ومسئولين
وفريق في حق الجماهير المصرية من ارهاب قبل وبعد اللقاء (باستخدام
الشماريخ والاسلحة البيضاء والخناجر والسيوف).
واستشهد الاتحاد المصري بتقارير الشرطة السودانية والتسجيلات المرئية لكل من الجماهير الجزائرية ولاعبيها ومسئوليها.
وهدد البيان الاتحاد الدولي إنه إذا لم يتم اتخاذ قرارا صارما في
الاعتداءات التي تعرض لها الجانب المصري فإن الاتحاد المصري قد يجمد نشاطه
لمدة عامين كوقفة احتجاجية.
ومن المقرر ان يعقد اجتماع بين كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس
القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد لدراسة
الاحتجاج الموجه للفيفا يوم السبت المقبل.