أعلن قيادى فى حركة فتح الجمعة لفرانس برس أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس
ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل سيلتقيان الأحد فى الدوحة
لاستكمال مناقشة المصالحة الفلسطينية.
وقال المسؤول عن ملف المصالحة فى فتح عزام الأحمد لفرانس برس إن: "الرئيس عباس وخالد مشعل سيلتقيان الأحد فى الدوحة".
وأرجئ اجتماع لمختلف الفصائل الفلسطينية كان مقررا فى القاهرة فى الثانى من فبراير بمشاركة عباس ومشعل، حتى إشعار آخر.
وأوضح الأحمد أن عباس ومشعل "سيبحثان تشكيل حكومة (المستقلين التى لحظها
اتفاق المصالحة) ومسائل سياسية بعد إخفاق المفاوضات" مع إسرائيل.
وأضاف أن الاجتماع سيتطرق أيضا إلى "إجراءات المصالحة" و"اجتماع القيادة الفلسطينية الذى سيعقد فى القاهرة خلال الأيام المقبلة".
وبدأ رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الاثنين الفائت زيارة للدوحة فى إطار جولة إقليمية تشمل خصوصا إيران.
من جهته، قال منسق لجنة الحريات التى شكلتها الفصائل الفلسطينية مصطفى
البرغوثى، أن "لجنة الحريات العامة تسلمت خلال اجتماعها الليلة عبر رئيس
وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس عزام الأحمد قائمة بأسماء 62 معتقلا تم
الإفراج عنهم من بين 109 معتقلين كانت اللجنة سلمت أسماءهم للجهات المعنية
بشأن المعتقلين فى الضفة".
وأضاف البرغوثى لفرانس برس، أن "هذا يمثل تقدما ملموسا واللجنة ستواصل
متابعة كافة قضايا المعتقلين المتبقية بما فى ذلك حالات أى أشخاص تم
اعتقالهم مؤخرا".
وتابع أن: "اجتماع اليوم الجمعة أكد أن كل الجهود يجب أن تنصب على الإسراع
فى تشكيل حكومة موحدة ومن المنتظر أن يركز الاجتماع المرتقب الأحد بين
الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل على قضية
تشكيل الحكومة".
وشدد على أن "الأهم الآن أن تتكاتف جهود الجميع لإنهاء قضايا ضمان حقوق
الإنسان وتشكيل الحكومة وإطلاق حرية العمل السياسى لكل القوى فى الضفة وغزة
كأحد أسس بنود تنفيذ اتفاق المصالحة".
وتطبيق اتفاق المصالحة الذى وقعته فتح وحماس فى القاهرة فى أبريل 2011
وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية فى مايو، لا يزال يراوح مكانه رغم
سلسلة الاجتماعات التى عقدتها الفصائل.