تمكن عدد من المواطنين فى بورسعيد من القبض على شخص يشتبه فى تورطه فى
أحداث المجزرة التى شهدتها مباراة النادى المصرى والنادى الأهلى مساء
الخميس، والتى أسفرت عن مصرع 75 شخصا وإصابة المئات، بعدما حاول أن يطعن
عددا من المشاركين فى المسيرة التى نظمها أهالى بورسعيد عقب صلاة الجمعة
للتنديد بتلك الأحداث.
وبحسب شهود عيان، فإن الشخص الذى تم القبض عليه يدعى "السيد . م . ر –
مواليد سنة 1968، اندس وسط المسيرة التى طافت شوارع بورسعيد، وفى الوقت
الذى كان يردد فيه أهالى بورسعيد "سلمية سلمية"، كان يردد هذا الشخص هتافات
معادية.
ومع تزايد أعداد المتظاهرين، قام المقبوض عليه، بإخراج سكين من بين طيات
ملابسه، وحاول أن يطعن أحد المواطنين المشارك فى المسيرة، إلا أن الأهالى
تمكنوا من السيطرة عليه، والتحفظ عليه بمستشفى "ال سليمان" ببورسعيد، جراء
الإصابات التى لحقت به من اعتداءات المواطنين الذين رفضوا تسليمه إلى
الشرطة أو الجيش، ولكنهم مصممون على تسليمه للنيابة.
وقال عدد من الأهالى، إن المقبوض عليه معروف عنه ممارسة أعمال العنف
والبلطجة مقابل أجر، فضلا عن أن هناك شهود عيان أكدوا على أنه من ضمن
المتورطين فى مجزرة بورسعيد.