يواصل مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مسلسل "الانتقام" الذى
يتبعه لتصفية كل الموظفين والمسئولين الذين رافقوه فى رحلة كولومبيا، بسبب
تجدد فضيحة "السيجار"، والتى قام عبد الغنى بتهريب كميات كبيرة منها من
الجمارك فى الشنطة الخاصة بمحمد صبحى لاعب إنبى ومنتخب الشباب وقتها.
عبد الغنى تسبب فى إبعاد كل من أيمن حافظ مدير المنتخب وقتها وفتحى نصير
المدير الفنى للاتحاد السابق والذى كان يرافق البعثة وفقا لمهام عمله،
وكذلك سيد أحمد عامل غرفة الملابس، لأنهم كانوا شهودا على واقعتى "السيجار"
و"اختفاء الملابس".
ويحاول حاليا عبد الغنى استبعاد أحد موظفى الجبلاية يدعى هشام حسن والذى
كان متواجدا فى كولومبيا باعتباره مساعدا لأيمن حافظ فى العمل الإدارى، حيث
يشيع عبد الغنى داخل المجلس أن الموظف لا يتمتع بسمعة حسنة، وأن هناك
ملاحظات أخلاقية عليه، وهى نفس الأسباب التى تحجج بها عضو المجلس دون دليل
ملموس لابعاد عامل غرفة الملابس.
وتتزامن تحركات عبد الغنى لإبعاد شهود واقعة تهريب "السيجار" عن الجبلاية،
مع مطالب فتح التحقيق فى الواقعة من موظفى الجبلاية مؤخرا، خاصة أن ثبوت
الواقعة عليه يعنى استبعاده من الساحة الرياضية تماما.
كما اتفق عبد الغنى مع أعضاء المجلس على استبعاد حازم الغريب مدير العلاقات
العامة بالاتحاد، لأنه من المقربين من سمير زاهر، بحجة أنه غير مفيد
ويتسبب فى أخطاء كلفت الاتحاد أموالا طائلة، وآخرها تذكرة طيران زاهر
وزوجته للندن قبل مباراة البرازيل، والتى حمل المجلس تكلفتها للغريب والتى
بلغت 25 ألف جنيه.