أعلن مصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، عن قرار المكتب
التنفيذى للاتحاد بعدم المشاركة فى احتفالات 25 يناير المزمع انعقادها من
قبل القوات المسلحة، والمشارك فيها عدد من القوى السياسية، واصفاً إياها
بأنها مجرد التفاف وانقضاض على باقى مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد.
وأشار النجمى، فى البيان الصادر عن الاتحاد أمس السبت، حول موقفه من
الاحتفالات فى الذكرى السنوية الأولى للثورة، إلى أن المشاركة ستكون لجميع
ائتلافات وحركات الاتحاد العام للثورة وهى 7 ائتلافات وحركة ثورية، بميدان
التحرير وجميع ميادين المحافظات للمطالبة باسكتمال الثورة، مضيفاً أن هناك
من نجح فى تحويل الثورة التى اندلعت يوم 25 يناير الماضى إلى انتفاضة قضت
على بعض رموز الوطنى وتحولت إلى مجرد حركة إصلاحية، وهو ما قضى قضاء كاملا
على أحلام الشباب الثائر بأن يكون شريكا فى صناعة القرار السياسى.
وأكد النجمى أن المؤسسة العسكرية العظيمة ستبقى رمزاً كبيراً لهم كمواطنين
وثوار ينادون بالحرية وتسليم السلطة، موضحاً ذلك بأن الجيش هو القيمة
الكبرى فى قلوب الشعب المصرى لمواقفه المتعددة، خاصة موقفه من الثورة رغم
اختلافهم مع المجلس العسكرى حسب البيان.
كما طالب البيان المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى بضرورة تفهم أن الثوار لم
ولن يكونوا ضد الدولة أو تخريبها، ولكنهم مع المطالب المشروعة، وأن ميدان
التحرير هو الميدان الشرعى لثوار مصر تعبيرًا عن الديمقراطية والحرية والحق
فى التظاهر السلمى.