أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا وأد للحلم المصرى
بإقامة المحطة النووية على أرض الضبعة، مشدداً على أن مصر لن تتراجع عن
إنشاء هذه المحطة على أرض الضبعة بالصحراء الغربية.
وقالت فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، فى مؤتمر صحفى
اليوم، إن الحكومة لن تضر بمواطنى الضبعة وسيتم تعويضهم عن زراعاتهم، وأن
الدولة تأخذ مشروع الضبعة النووى مأخذ الجد.
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى فلا يوجد شىء اسمه
تقنين، بل تعويض، لأن هذا حق الدولة، لافتة إلى أن الحكومة ستقوم بتعويض
أهالى الضبعة بإجمالى عائد زراعاتهم نتيجة إقامة هذا المشروع.
وحول ما تردد عن أن بعض رجال الأعمال من أتباع النظام السابق، وراء تفجير
أرض مشروع الضبعة بالديناميت، قالت الوزيرة: "هناك تحقيقات جارية ولجان
فنية لمعاينة أسباب تفجير موقع المشروع"، مشيرة إلى أن الحكومة لن تترك من
يثبت أنه وراء مخطط هدم المشروع، وسيتم ضبطه وإحضاره فوراً.