كشف استطلاع رأى حديث أجرته مؤسسة «نيلسن» العالمية، عن أن
المصريين أكثر شعوب العالم قلقاً على الاستقرار السياسى، موضحاً أن 38٪ من
المشاركين أبدوا قلقهم، وهى نسبة تضع مصر على قمة دول العالم فى هذا
السياق، فيما جاء الاقتصاد فى المركز الثانى لأسباب القلق الرئيسية بنسبة
31٪، يليه الأمان الوظيفى بنسبة 28٪ ثم ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 21٪.
وجاء القلق من الجرائم بنسبة 12٪، وهى نسبة تضع مصر ضمن قائمة
الدول العشر الأعلى فى هذا الشأن، والتى تتصدرها فيتنام بنسبة 41٪،
والمكسيك بنسبة 35٪، وبيرو بنسبة 34٪.
وذكر الاستطلاع أن 67٪ من المصريين غيروا من عاداتهم
الشرائية، ونصفهم قللوا من الترفيه خارج المنزل، و47٪ قللوا من شراء
الملابس الجديدة، و40٪ قللوا من استهلاك المحمول، وأجل 35٪ تحديث الأجهزة
التكنولوجية، ووفر 21٪ العطلات والإجازات، و17٪ قرروا شراء بقالة أرخص،
وقلل 13٪ من التدخين.
وأضاف أن 38٪ من المصريين يدخرون الفائض من المال بعد تغطية
الاحتياجات الأساسية، و31٪ يستغلونه فى شراء الملابس الجديدة، وهو ما يضع
مصر فى المركز الثامن عالمياً من حيث شراء الملابس الجديدة.
وأشار الاستطلاع إلى أن هناك تحسناً فى مؤشر العادات الشرائية
لانخفاضه بنحو 5٪ فقط فى الربع الثالث من العام الماضى، ليصل إلى 67٪
مقارنة بـ72٪ فى الربع الثانى، فيما ارتفع مؤشر ثقة المستهلك فى الاقتصاد
بمعدل 5 نقاط ليسجل 97 نقطة، موضحاً أن هناك أعداداً كثيرة من المستهلكين
بدأت تعود لمعدلاتها الطبيعية فى الإنفاق قبل الثورة، وأرجع هذه العودة إلى
اعتقاد المصريين أن حالتهم الاقتصادية ستشهد نمواً بعد الانتخابات
البرلمانية