أكدت مطرانية أسوان أن هناك خطأ حدث فى الحوار الذى نشر على اليوتيوب،
وأدلى به الأنبا هدرا مطران أسوان، حول أزمة كنيسة المريناب، وفهم بشكل خطأ
أن كنيسة المريناب كانت منزلا قبل تحويلها للكنيسة، مؤكدة أنها كنيسة
قديمة وتمارس فيها الطقوس وتقام عليها حراسات من الشرطة.
وقالت مطرانية أسوان فى بيان صادر عنها مساء أمس، إنه ردا على ما فهم خطأ
من تسجيل الأنبا هدار لقناة الكرمة، أن الفيديو تم تسجيله فى 18 سبتمبر
الماضى، وأذيع على قناة الكرمة يوم 20 من نفس الشهر، بينما الاعتداء تم يوم
30 سبتمبر أى قبل 12 يوما من حرق وهدم الكنيسة وحرق 3 منازل للمسيحيين
ومخازن الكنيسة.
وأضاف البيان قائلا "إن الغرض من الحديث وقتها تطمين المسيحيين بأنه لم يتم
إنزال الصليب لأن الصليب لم يكن علق بعد وأيضا لإشعار المسيحيين بأن
الأمور ستهدأ بتدخل الحكومة".
وقال البيان إن الأنبا هدرا أكد أن المبنى كنيسة يظهر كأنه بيت قديم فى
شكله الخارجى تبرع به صاحبة عام 1940 وأقيمت فيه الصلوات وهذا القدم قد
أكسبه الحجة والتصريح بكونه كنيسة، كما قام الأنبا هدرا بالصلاة فيه ثلاث
مرات كان أولها عام 1976 فى زيارته الأولى للبلاد.