اتهمت
السعودية دولة أجنبية لم تسمها بإثارة القلاقل في منطقتها الشرقية الغنية
بالنفط التي تقطن فيها نسبة عالية من الشيعة والتي أسفرت عن إصابة 14
شخصا.ونقل التليفزيون السعودي عن وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز
قوله "إن دولة أجنبية تحاول زعزعة الأمن القومي بالتحريض على القلاقل في
مدينة القطيف".
والإشارة إلى دولة أجنبية تثير القلاقل في منطقة شيعية هو تلميح معتاد
لإيران، الشيعية والمنافسة للسعودية في مياه الخليج.
ومن بين المصابين في اشتباكات اليوم 11 من قوات الأمن و3 مدنيين.
يذكر أن المظاهرات اندلعت في المنطقة الشرقية في آذار/مارس الماضي للمطالبة
بحريات سياسية وبرفع التمييز ضده، وكذلك دعما للمحتجين في البحرين.
وكانت السعودية قد ارسلت الفا من جنودها الى البحرين لمساعدة السلطات
البحرينية على احتواء الاحتجاجات التي قادتها الاغلبية الشيعية هناك.
وطالب المتظاهرون في قرية العوامية قرب مدينة القطيف بوضع حد لما وصفوه
بالتمييز الطائفي ضد الشيعة في السعودية.
واستمرت الاحتجاجات عدة أيام، وألقت السلطات حينها القبض على 160 متظاهرا.