شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك

شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك
شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك
شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك

قصص
«شحاذة» حسني مبارك - وهي لنفسه - قصص عليها أكثر من دليل، وأوضحها تضخم
ثروته وثروة أولاده، وسأروي واحدة منها بلغت مسامعي من شاهد عيان

شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك
شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك
العقيد المختبئ معمر القذافي ملك ملوك أفريقيا، لم تكفه
البلوى التي يعيشها، فهو محاصر من قبل قوات حلف الناتو، ومنبوذ من معظم
فئات شعبه التي رفعت عليه السلاح، وانشقت عنه، واعترف بها معظم دول العالم
كممثل للشعب الليبي، فوجّه الأحد الماضي كلمة تحوي نصائح إلى الشعب المصري
الثائر منذ 25 يناير الماضي حتى هذه الساعة!

القذافي يقول: من تريدون أفضل من مبارك؟

ولماذا لم تبقوا وتصبروا عليه للانتخابات المقبلة ثم تغيرونه؟

وهل عمرو موسى أفضل منه؟

ثم يسخر منهم بالقول: لماذا لا تأتون بنوال السعداوي؟

ثم يختم بالقول إن مبارك كان «يشحت» من ليبيا والسعودية ودول الخليج من أجلكم!

القذافي لم يذكر آلة مبارك القمعية من وزارة الداخلية وأمن الدولة، ولم
يذكر عدم نزاهة معظم أهل حكم مبارك واستغلالهم مناصبهم في الكسب غير
المشروع، ولم يتذكر مشروع التوريث الذي كان يراود مبارك لابنه المستبد
جمال، لم يذكر ذلك كله، واختصر القول بأن مبارك كان
يشحت بالنيابة أو ليغذي أو يصرف على الشعب المصري!

وهذه إهانة ما بعدها إهانة، فمصر من أغنى دول العالم بسياحتها وبترولها
ونيلها وزراعتها وعقولها المهاجرة، فلماذا لم ينمها مبارك طوال ثلاثة عقود
من حكمه، معتمداً - كما يقول القذافي - على الشحاذة منه ومن غيره؟!

أما «الشحاذة»، فهذه لها قصة أخرى، فحسني مبارك كان «يشحذ» ولكن لحسابه!

وهناك واقعة كشفها عادل حمودة أخيراً رئيس تحرير صحيفة «روز اليوسف»
السابق، حين أظهر شيكاً مسحوباً من أحد البنوك الخليجية المركزية بمبلغ 120
مليون دولار فقط باسم رئيس جمهورية مصر العربية! يقول حمودة إن مبارك سحبه
من أحد بنوك نيويورك لنفسه (من البنك المسحوب عليه بواسطة أحد أعوانه
نقداً)!

وقصص «شحاذة» حسني مبارك - وهي لنفسه - قصص عليها أكثر من دليل، وأوضحها
تضخم ثروته وثروة أولاده، وسأروي واحدة منها بلغت مسامعي من شاهد عيان.

في أواخر الثمانينات، أقيم احتفال كبير بافتتاح مشروع قناة توشكى ومدينة
زايد وجابر، ولاحظت في الاحتفال الذي ضمت الصفوف الأولى منه وجوهاً خليجية
عديدة، أن صاحبنا الكويتي الممثل الكبير للصندوق الكويتي للتنمية كان موقعه
في رابع صف في الاحتفال! التقيت مع صديقنا الذي وضع في «رابع صف في
الاحتفال» في صالة ألعاب أو مضمار فندق ريجنسي البدع، وسألته عن سبب عدم
التقدير هذا، ومساهمة الصندوق في تلك المشاريع كانت مساهمة ملموسة؟!

أجابني بأنه ليس هناك عدم تقدير للكويت ومساهمتها، وأن كل المصريين يشيدون
ويقرون بذلك، وأن التقدير المبالغ فيه للدول الأخرى، مرده أن بعض هذه الدول
يدفع حكامها للرئيس حسني مبارك وأبنائه شيكات مباشرة، تحت حجة العطلة
الصيفية أو هدية عيد ميلاد وخلافه، وقد سمع من مصدر رفيع أن أحد الحكام
الخليجيين أرسل لمبارك أخيراً شيكاً بمبلغ 5 ملايين دولار كمصاريف لعائلته
للعطلة الصيفية، ولذلك تم تقدير ممثل الحاكم إياه بوضعه في الصفوف الأولى
للاحتفال بالمشروع. أما مندوب الكويت التي لا تدفع للحكام أو المسؤولين،
إنما تصرف على المشاريع مباشرة، فكان مكانه الصف الرابع!

هذه قصة من شاهد عيان على «شحاذة» حسني مبارك لحسابه الشخصي ولجيبه وليس لحساب الشعب المصري، نهديها إلى ملك ملوك أفريقيا المختبئ!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك
شيك باسم حسني مبارك - اخر اخبار مبارك - فضائح مبارك