علم "اليوم السابع: "أن سبب تراجع اتحاد الكرة عن إقامة دورى المجموعات رغم قناعة زاهر بالفكرة، هو رفض الأندية للمقترح الذى تم إعلانه خلال الفترة الماضية وتحديدا ناديى الأهلى والزمالك، وهو ما دفع الجبلاية لرفع راية الاستسلام أمام ضغوط القطبين، خوفا من الدخول فى صدامات جديدة لاسيما وأن هجوما شرسا على الجبلاية من عدد كبير من الأندية أبرزهم أندية دورة الترقى الثلاثية المنصورة والترسانة وأسوان الذين هددوا بشكوى الجبلاية للفيفا، فضلا عن جبهة المعارضة التى يقودها رؤساء أندية النصر، وطنطا وبيلا والذين يخططون لإسقاط مجلس الجبلاية مجددا فى الجمعية العمومية المقبلة والمحدد لها يوم 27 سبتمبر الجارى.
فى السياق ذاته، هدد مسئولو الفضائيات المصرية سمير زاهر بعدم شراء حقوق بث مباريات الدورى العام فى الموسم الجديد حال تقسيم الدورى إلى مجموعات، لاسيما وأن هذا القرار سيضعف المنافسة وسيقلل من المشاهدة وبالتالى انخفاض سوق الإعلانات التى تعتبر المصدر الوحيد لتمويل الفضائيات.
جاء ذلك بعدما نما إلى علم مسئولى الفضائيات المصرية، أنه وفقا لنظام المجموعات فى الموسم الجديد، فإن الأهلى والزمالك قد لا يتقابلا فى مباريات الدورى، ما يعنى عدم إقامة مباراة قمة بين الفريقين، وهى التى يعول عليها مسئولو الفضائيات بشكل كبير فى تحقيق عائد مادى من الإعلانات يغطى ثمن الحصول على حقوق بث مباريات الدورى العام الذى يصل إلى 9 ملايين و250 ألف جنيه، نظرا لتمتع هذه المباراة بنسبة مشاهدة عالية، وهو أيضا ماتسبب فى قرار الجبلاية بالتراجع عن فكرة تقسيم الدورى الجديد والتمسك بالنظام المعهود من مجموعة واحدة.