وصل مطار القاهرة الدولى الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولى والقيادى بالجماعة الإسلامية محمد أحمد شوقى الإسلامبولى، المحكوم عليه بالإعدام غيابيا فى القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"العائدون من أفغانستان"، ورافق الإسلامبولى فى رحلة عودته مصطفى حامد أحد مؤرخى التيار الإسلامى فى الخارج والمهتم بما يسمى بأدب المطاريد.
وكان فى استقباله أفراد أسرته وأبناؤه وعدد من القيادات الإسلامية منهم عصام دربالة وكمال حبيب ومنتصر الزيات وعمرو عبد المنعم، وعلى عكس ما نشر من أخبار كان الإسلامبولى فى صحة جيدة، وقال إنه سعيد بالعودة إلى مصر بعد تحررها من نظام مبارك.
وكانت السلطات الإيرانية أبلغت الإسلامبولى منذ شهر بأن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر، وهو اختار باكستان، غير أن حالته الصحية تدهورت على الحدود الباكستانية الإيرانية فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الإيرانية ترحيله إلى مصر، لكنها بعد أيام أبلغته بإمكان تسفيره إلى تركيا، وبعد 3 أيام قضاها على الحدود الإيرانية - التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى طهران، وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر.