انضم شباب 6 حركات إسلامية وحزب العمل الدستورى إلى المتظاهرين أمام
السفارة الإسرائيلية، وذلك للتنديد بالقصف الإسرائيلى على قطاع غزة ومقتل
بعض الشباب المصريين على الحدود .
وتتمثل الحركات الإسلامية فى حركة الوحدة الإسلامية و"حركة لبيك يا أقصى"،
وحركة "أنا مصرى مع الانتفاضة"، وحركة "وعد الله" القادمة من إسكندرية،
"وحركة "اللجنة الدائمة لتحرير فلسطين"، و"عرب ضد الصهيونية".
ومن جانبه، قال محمد مسلم أحد أعضاء حركة " وعد الله" إن شباب الحركة جاءوا
من محافظة الإسكندرية للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية تنديدا بما تعرض
له الشباب المصريين على الحدود من قتل على أيدى اليهود وقصف الاحتلال
الإسرائيلى لقطاع غزة، وأضاف محمد أن التظاهر أمام السفارة والمطالبة بطرد
السفير ومحاسبة الذين تسببوا فى قتل المصرين هو أقل شىء يمكن أن يفعله
الشباب.
فيما أكد محمد عبد الجواد أحد مسئولى حركة الوحدة الإسلامية وهى حركة
إسلامية شبابية مستقلة لا تنتمى لتيار ومقرها فى القاهرة، قامت بالتنسيق مع
جميع الحركات لتنظيم المظاهرة.
ومن جانب آخر، قام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلى مرددين هتافات "الله
أكبر الله أكبر"، "تسقط إسرائيل"، كما رسم المتظاهرون العلم الإسرائيلى على
أرضية كوبرى الجامعة ثم قاموا بدهسه بالأحذية، ويردد المتظاهرون هتافات
معادية لإسرائيل وللحكام العرب الذين وصفوهم بالمتخاذلين ومنها "خيبر خيبر
يا يهود..جيش محمد سوف يعود" ، "يا حكام المسلمين..نحن لا نخشى اليهود"،
"يا حماس قولى للناس..الجهاد هو الأساس".