عتبر حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، الأحداث التى وقعت على الحدود
المصرية الإسرائيلية بأنها ناتجة عن شعور إسرائيل بالقلق بعد الثورة
المصرية التى قامت فى 25 يناير وخلع الرئيسالسابق حسنى مبارك الذى كانت
تعتبره إسرائيل وفقا لتصريح أحد قياداتها "كنز إستراتيجى لها".
وأضاف
عبد الرازق أن هذه الأحداث على الحدود المشتركة هى محاولة من إسرائيل
لاختبار مواقف وتوجهات السلطة الحاكمة فى مصر وهى المجلس الأعلى للقوات
المسلحة ومعرفة رد فعله، مبررا ذلك بأن إسرائيل تريد أن تتبين هل هناك
تغيير بالفعل فى السياسات السابقة التى كانت تطمئنها، مشيرا إلى أن تصرف
القيادة المصرية هو الذى سيحسم الأمر.
وقال إن ما حدث سيؤدى إلى
تصاعد المطالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، والتى طرحتها الأحزاب والقوى
السياسية أثناء توقيع الاتفاقية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، خاصة
بجعل الحدود العسكرية غير الحدود السياسية، مضيفا أن هذه الأحداث لن تؤثر
على الأوضاع الأمنية فى مصر.