الثورة المغربية تفجر بوعزيزى جديد
الثورة المغربية تفجر بوعزيزى جديد
الثورة المغربية تفجر بوعزيزى جديد
الثورة المغربية تفجر بوعزيزى جديد
توفى الشاب المغربى حميد الكنونى، الذى أضرم النار فى جسده بمدينة بركان فى مستشفى الدار البيضاء، متأثرا بجروحه العميقة.
الكنونى أضرم النار فى جسده على طريقة البوعزيزى مفجر الثورة التونسية، قد
يكون هو الآخر فتيلا لإشعال الثورة فى المغرب، ليصبح رمزا للثورة، خاصة أنه
أقدم على حرق نفسه، اعتراضا على الأوضاع المعيشية السيئة.
ويبلغ الكنونى من العمر 27 عاما، يعمل بائعا للخبز وأشعل النار فى جسده بمدينة بركان قبل الإفطار بحوالى ساعتين يوم الأحد الماضى.
وما ينذر بتطور الأوضاع أن هذه الحادثة تعد الثانية خلال العام الحالى، حيث
سبق الكنونى الشهيدة فدوى العروى الشابة التى أحرقت نفسها فى شهر فبراير
الماضى بمدينة سوق السبت، بعد أن طالبت بسكن لها ولطفليها اللذين كانت
تتركهما برفقة أسرتها، لكن المجلس البلدى لسوق السبت رفض، مما دفعها إلى
القيام بإحراق نفسها لعدم قدرتها على توفير السكن لها ولطفليها.
وفى السياق نفسه، تستعد حركة 20 فبراير المغربية المعارضة تنسيقية مدينة
بركان التى توفى فيها الكنونى للخروج فى مظاهرات اليوم بعد صلاة التروايح
للتنديد بوفاته.
كما تناقش تنسيقيات الحركة فى باقى المدن المغربية تنظيم مظاهرات على خلفية استشهاد الكنونى.
وقال أحد أعضاء الحركة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المشكلة
الحقيقة هى أن الشعب المغربى مازال فى حالة ثبات ضد التجاوزات التى يرتكبها
النظام، لافتا إلى أن الكنونى وفدوى العروى سبقهما العديد من الشهداء، إلا
أن أحدا لم يتحرك من الشعب.
وأضاف أنه وفاة الكنونى لن تمر بشكل صامت أبدا وسيتم استغلالها هذه المرة،
مما يوضح أن النظام المغربى من الممكن أن يواجه أزمة حقيقية خلال الأيام
المقبلة، خاصة مع زيادة الاحتجاجات فى كافة الدول العربية التى انطلقت
الثورات فى بعضها، نتيجة الاعتراض على الأوضاع المعيشية السيئة.