اختر ياانا يا هى ؟
كان كلما مر عليا
لا أعطيه أي أهمية
ينظر اليا
فأغمض عينيا
واجر قدميا
وتحمر خديا
وأسرع حتى لا يحدق فيا
وتحدث في قلبي صعقة كهربائيه
ذهب بلا خبرية ولم أره من تلك الليلية
خفت أن افقده من عينيا وتأخذه أخرى من بين يديا
قلت لماذا لم تأتي اليا فغيابك طال عليا؟
قال لقد قبلت بيا تلك الحورية وسأبقى في حديقتها الوردية
قلت وأنا الست ليا
قال وما ذنبها هي
قلت اختر يانا يا هي
قال كلاكما عينيا
قلت اذهب إليها فل اقبل بمن يقارنني بأخرى
ذهب وعاد بعد شهور
وكأنه في الم وحيرة وشرور
قلت اذهب ولا تعد اليا فما عاد ينفع الندم فانك لا تأثر فيا فلن أرضى أبدا بمن يفضل أخرى عليا .......