كشفت مصادر يمنية مطلعة عن ترتيبات لنقل السلطة بجهود أمريكية وسعودية
لخروج مشرف للرئيس اليمنى علي عبد الله صالح من السلطة تتضمن إعلان تنحيه
في 17 يوليو المقبل والذي يصادف الذكرى الـ33 لتوليه الحكم عام 1978.
وقال
قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم" إنه سواء عاد صالح من
رحلته العلاجية أو لم يعد فإن ترتيبات نقل السلطة ماضية بضغوط تمارسها
واشنطن والرياض على الأطراف السياسية والعسكرية والقبلية للتوافق حول صيغة
مناسبة للخروج من الأزمة الراهنة تكفل للمعارضين تحقيق مطلب رحيل الرئيس
وتضمن لصالح خروجا مشرفا.وأشار البرلماني اليمني - الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه - إن الجمهورية اليمنية تمثل خطا أحمر بالنسبة للرياض
وواشنطن مضيفا إن السعودية لن تسمح بوجود صومال آخر في خاصرتها الجنوبية
كما لا تريد الولايات المتحدة استنساخ أفغانستان أخرى في ممر دولي مهم
للنفط العالمي ومنطقة حيوية واستراتيجية بالنسبة للعالم.وأوضح
المصدر أنه وانطلاقا من كون فترة ولاية الرئيس صالح تنتهي في سبتمبر 2013
وفقا للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2006 فإن صيغة نقل السلطة لنائبه
والقائم بأعماله عبدربه منصور هادي ستتضمن استمرار هادى كرئيس انتقالي حتى
نهاية الفترة الرئاسية على أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية مشكلة من الحزب
الحاكم وأحزاب المعارضة برئاسة المعارضة.