علمت «المصرى اليوم» أن مسؤولى لجنة الكرة بالنادى الأهلى قرروا صرف النظر عن إتمام صفقة الهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندرى، بعد أن أبدى أحمد ناجى مدرب حراس المرمى عدم قناعته بمستواه، إثر متابعته له فى مباريات فريقه، فضلاً عن مغالاة محمد مصيلحى رئيس النادى فى طلباته المادية، فى الوقت الذى تعانى فيه خزينة النادى من أزمة سيولة مادية.
ويؤكد مصدر مطلع أن محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى هو الأقرب للانضمام للفريق، بعد أن أبدى موافقته المبدئية على ارتداء الفانلة الحمراء، حيث ينتهى عقده مع الدراويش بنهاية الموسم الجارى.
يأتى هذا فى الوقت الذى تحفظ فيه مسؤولو اللجنة على مبالغة إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصور فى طلباته المالية مقابل بيع محمود أبوالسعود حارس المرمى والتى حددها بـ١٥ مليون جنيه.
وأكد مصدر مسؤول «رفض ذكر اسمه» أن ما يطلبه مجاهد غير مقبول بالنسبة للنادى، مؤكداً أن الأهلى لن يدخل فى مزايدات على أى لاعب، وأضاف أن بعض الأن
دية تحاول استغلال الظروف ورغبة الأندية الكبرى فى شراء لاعبيها للمغالاة فى طلباتها المادية.
من ناحية أخرى، قرر حسام البدرى المدير الفنى للفريق الكروى الأول تجهيز الجزائرى أمير سعيود للمباريات الرسمية من خلال المباراتين الوديتين اللتين يلعبهما الفريق أثناء فترة توقف الدورى أمام الرباط والأنوار والنصر.
واتفق البدرى مع معاونيه على ضرورة منح الفرصة لسعيود خلال الفترة المقبلة حتى يستفيد الفريق من قدراته الفنية والمهارية. فيما يواصل الفريق تدريباته اليومية دون اللاعبين الدوليين، ووضح خلال المران الأخير الجدية والإصرار على اللاعبين غير الأساسيين لإثبات وجودهم.
ومن جانبه، أكد حسين ياسر المحمدى لاعب وسط الفريق فى تصريحات لموقع الفيفا أن انتقاله للقاهرة للعب مع الأهلى أمر منطقى للغاية باعتباره النادى الأبرز عربياً وتسبقه دوما سمعته العالمية ولا يقل عن أى نادى أوروبى ويملك كذلك موارد ضخمة.
وقال: لقد كنت أسعى لتحد جديد، وأن أترك بصمة فى الكرة المصرية، خاصة أننى نصف مصرى، واللعب للأهلى يحقق لأى لاعب أقصى درجات الشعبية.
وأوضح أنه شعر بأن الفرصة قد واتته عندما شاهده مدرب الأهلى السابق البرتغالى مانويل جوزيه حين كان يلعب بالبرتغال، واتصل به وطلب منه الانضمام للأهلى،
وبعد مفاوضات طويلة وقع بالفعل على العقد فى بلجيكا، بعد أن شعر بإصرار النادى على ضمه لصفوف الفريق، وكانت المفاجأة أنه عندما وصل لمصر، عاد ليشعر بالغربة، خاصة أنه لم يلق أى ترحاب من مدربه السابق - على حد تعبيره - رغم الهالة التى صاحبت انتقاله للفريق، وقناعة العديد من عشاق الفريق الأحمر بقدرات اللاعب صاحب الجسد الصغير والمهارات الفنية الكبيرة.
وقال: افتعل جوزيه معى العديد من المشاكل التى لم أكن أرى لها سبباً، وللأسف أصبحت الأمور شخصية، والنتيجة كانت أننى أمضيت موسماً بدون أن ألعب مباراة كاملة واحدة ولم يكن موفقاً حينما ذهب ليتحدث بسوء عنى، وعن لاعبين آخرين بعد رحيله عن الفريق.
وقال إنه كاد يحزم حقائبه، ويواصل تنقله بين الأندية قبل أن يقرر جوزيه، الذى قاد الأهلى لأفضل النجاحات عبر تاريخه، ترك الفريق لتدريب المنتخب الأنجولى.
وأضاف: «كنت سأرحل عن الفريق هذا الموسم إذا لم يرحل جوزيه، فلقد كنت فى حالة نفسية سيئة ولم أكن مستعدًا للعب تحت إمرته».
وأوضح أن الأمور حاليًا أفضل بكثير مع الجهاز الجديد، وقد وعدونى بإعطائى فرصة هذا
الموسم لكى أثبت نفسى، وبالفعل لعبت بمستوى جيد فى المباريات التى شاركت فيها حتى الآن بشهادة الجميع.
وأوضح أنه مازال يشعر بالحنين للعودة لارتداء قميص العنابى، ولا يشغل باله حاليًا سوى المساهمة فى قيادة بلاده لنصر جديد بعد الفوز بكأس الخليج.
وقال: قطر هى وطنى والسبب فى نجاحى، وأنا فخور لكونى لاعباً ضمن صفوف المنتخب القطرى.