علق
الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس حكومة تسير الأعمال المستقيلة، على تقديمه
استقالته، قائلا: إن التغيير سنة الحياة، وأنه قرر الاستقالة لإتاحة فرصة
أكبر من المرونة في تسيير أعمال الدولة بعدما شعر بعدم قبول البعض لتواجده.
وأضاف
شفيق في مداخلة له لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مساء الخميس
انه تعرض لظلم بين ليس من زملائه الوزراء وإنما من أحد الكتاب، قاصدا محمد
حسنين هيكل، بعدما اتهمه بانه على تواصل دائم بالرئيس السابق مبارك، وأنه
يدير شئون البلاد من شرم الشيخ، وأشار شفيق إلى انه شعر بضرورة الاستقالة
من حوالي 15 يوما إلا أن الظروف لم تكن تسمح.
وحول
خططه المستقبلية، أكد شفيق أنه لا يوجد لديه خطط مستقبلية، وأنه لن يبخل
بأي مجهود أو مشورة إذا طلبت منه من أي من المسئولين الحاليين، طالما كان
ذلك في صالح الوطن.
وتابع شفيق: يعز على نفسي جدا بعد
كل ما كنت أبذله من مجهود أن أشعر بأنني غير مرغوب فيه، ووجه شفيق كل
أمنياته الطيبة لشباب الثورة، ورجا كل من يعطل دولاب العمل من شركات
ومصانع ان يعودوا لرشدهم ويعاودوا العمل.