دندشة مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دندشة مصرية منتدى اخبارى يهتم بالرياضة والاخبار العربية والعالمية واجمل الصور الجميلة المجانية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
نجم مبتدئ
نجم  مبتدئ
شهرزاد


انثى
الكلب
عدد المساهمات : 162
نقاط : 393
احترام القوانين : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
العمر : 29
العمل/الترفيه : النت
المزاج محتارة

إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً Empty
مُساهمةموضوع: إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً   إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 2:07 pm

إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً Lovem-6b4bc18ff7




بين السادات والإعلام علاقة خاصة، فرضتها طبيعته الشخصية من ناحية، وطبيعة عصره وأدواته من جانب آخر. في حياته كان يمكن وصفه بالرئيس التليفزيوني صديق الميديا، بعكس عبد الناصر رفيق الميكروفون الثوري، والخطب الجهورية.
مواهب السادات التمثيلية والإعلامية، دعمتها ظروف العصر وقتها، وانسلاخ مصر من الكتلة المعادية لأمريكا خلال الحرب الباردة، وتأثر نمط الحياة بالنموذج الأمريكي الانفتاحي المبهر. فظهرت مصطلحات لم تعرفها الأسماع في مصر من قبل، ومنها "السيدة الأولى"، وهي زوجة الرئيس التي تقوم بأنشطة اجتماعية ولها مكانة على سطح الحياة السياسية.
كما تأثر السادات نفسه بملامح نجومية الرئيس الأمريكي، فظهرت صور عديدة له وهو بملابسه الخاصة وأخرى وهو يحلق ذقنه، كما اعتاد أن يعدد أدواره التمثيلية. فهو الفلاح البسيط كبير العيلة الذي يصلي الجمعة وسط الفلاحين في "ميت أبو الكوم" بلدته الصغيرة، المتحدث بلهجته الريفية وهو في وقت آخر المارشال القائد العسكري ذو الوجه الفرعوني الصارم وسط جنوده. وهو أيضا عاشق السينما القديم الذي يشاهد كل ليلة فيلما في المساء في سينما خاصة برئاسة الجمهورية.
وبجموح السادات الإعلامي لمعت شخصيات معه مثل فاروق إبراهيم مصوره الخاص، الذي التقط له صورا عديدة مغايرة لصرامة عبد الناصر، بعضها أثار غضب زوجته جيهان، مثل صوره على بلاج بورسعيد وهو يؤدي تدريباته السويدية. كما كانت له صور أخرى وهو في المسبح الخاص بقصره. كما لمعت بدورها همت مصطفى المذيعة التي كانت مرارا ما تجري حوارات إنسانية معه.
جزء من ظاهرة السادات الإعلامية كان في تبنيه لمنهجية الصدمة، فالبعض فسر مثلا زيارته الى إسرائيل، ثم إبرامه لاتفاقية السلام، في سياق بحثه عن الأضواء. بل اتهمه هيكل بأنه نجم تليفزيوني غربي أكثر من كونه رئيسا يراعي مصالح وطنه.
حتى لحظة اغتياله كان تحتوي على كثير من الدراما، وحضر جنازته عدد كبير من نجوم السياسة العالميين، وإن غاب البسطاء. كما اختار مكانا دراميا وهو نصب الجندي المجهول كي يدفن بجواره. حتى بعد موته، شكلت حياة السادات، منجما ثريا بالدراما، دشنتها المتناقضات.
فهو المحارب الذي أبرم السلام، والأضعف بين الضباط الأحرار الذي تمكن من هزيمتهم، والأسود المتزوج من بيضاء، والمراوغ للإنجليز، المتورط في جريمة قتل أحد أهم أتباعهم، المغازل للألمان، من يشترك في الثورة ثم يذهب الى السينما ليلة قيامها. الضابط الوقور، السائق البائس وقت طرده من الجيش، خليط من خيوط الدراما جعلته دائما تحت الأضواء، ونجما حاضرا بالمواصفات الغربية.
ولكن ومثلما دخل السادات دائرة الميديا نجما بامتياز، مدعما بمواهب تمثيلية وبثقل المنصب، وبمنهجية الصدمة وطبيعة العصر. ومثلما كسب شهرة وأضواء، فإنه اكتوى على طريقة النجوم أيضا. فأناقته اللافتة وتنقلاته بين القصور ووراءه الكاميرا، كانت سببا في سخط شعبي عام 1977.
ولا ننسى الهتاف الشهير "هو بيلبس آخر موضه، وإحنا بنسكن سبعة في أوضه"، كما تسببت عدة صور منشورة له في جريدة "الميدان" عام 2002 وهو عاري الصدر بعد وفاته، وقبل إجراء عملية تشريح للجثة، في أزمة كبرى، ولم يحلها سوى الاعتذار..
وفي العام الماضي لم تجد بعض الدوائر الإيرانية طريقة لمضايقة النظام المصري سوى السادات، فصورت فيلما وثائقيا استعانت فيه ببعض لقطات "النجم الرئيس" وهو غاضب، ويهاجم معارضيه. ثم سجل عملية اغتياله على أساس أنها جزاء ما أسماه الفيلم بالخيانة، وعنوان الفيلم هو "إعدام فرعون" الذي أثار أزمة دبلوماسية حادة بين مصر وإيران.
والأسبوع الحالي كانت أحدث الضرائب التي دفعها "الرئيس النجم"، بعد أن احتوى فيلم I love you man الأمريكي على مشهد يطلق فيه أحد الأبطال اسم السادات على كلبه، ثم يقارن بينهما في الشكل، وهو ما أثار زوبعة كبرى، لاتزال أصداؤها تتردد، بعد مطالبة ابنته رقية السادات بمنع الفيلم ومصادرته، برغم حذف الرقابة المصرية للمشهد المسيء، وقدمت السفارة الأمريكية اعتذارا لمصر.
إنه الرئيس النجم، صديق الكاميرا، من ذاق طعم النجومية، ولايزال يدفع ثمنها حتى بعد موته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
cheerful girl
مشرفة
مشرفة
cheerful girl


انثى
الفأر
عدد المساهمات : 399
نقاط : 706
احترام القوانين : 3
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 28
المزاج Cool

إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً   إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2009 4:58 pm

شــــكرا يا قمر

والسادات شخصيهـ عظيمهأ اكييييد

دمتى بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إساءة لأنور السادات من الكاميرا التي أحبّها كثيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دندشة مصرية :: الاقسام العامة General Section :: المنتدى العام-
انتقل الى: