إقترب الثنائي محمد فضل وأحمد بلال مهاجما الأهلي من العودة الي صفوف الفريق بعد طول غياب منذ انطلاق الموسم الحالي.
ويخضع فضل وبلال لبرنامج تأهيل يشرف عليه إيهاب علي طبيب الفريق من خلال أطباء التأهيل بالجهاز الطبي.
وكان الأهلي قد عاني الأمرين من جراء الإصابات المتكررة لمهاجميه, وإن كان ذلك ينطبق علي أسامة حسني الذي تعافي أو بلال ومن قبلهم فرانسيس إلا ان الوضع يبدو مختلفا بالنسبة لمحمد فضل الذي لازال تحت العلاج منذ التعاقد معه خاصة أنه من اللاعبين الذي يعلق عليهم الجهاز الفني بقيادة البدري الآمال في حل شفرة الهجوم للفريق مستقبلا.
ويأمل الجهاز الفني في تجهيز الثنائي ليكونا جاهزين للحاق بمباراة طلائع الجيش في الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري باستاد الكلية الحربية.
ويعول البدري علي الفترة المقبل حتي موعد عودة الدوي الي علاج الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون من جراء عملية التحرك بدون كرة وهي المشكلة التي كشفت عنها مباراة الحدود الأخيرة.
ويعطي البدري اهتماما بعلاج أوجه القصور في جميع الخطوط الثلاثة هن طريق خلق التجانس بين أصحاب الخبرات والصاعدين, ويبذل البدري جهدا ومعه معاوناه ميهوب ومحمد يوسف في الوقوف علي كل صغيرة وكل كبيرة لتطوير الأداء مع مرور الأيام.
وقام البدري بتصعيد4 لاعبين من صغار السن وهم علاء شعبان القادم من نادي الحمام ويجيد اللعب في وسط الملعب الناحية اليسري بالاضافة الي هشام محمد بخلاف حارسين من صغار السن وهي خطوة تحتسب للبدري في اطلالة مهمة علي قطاع الناشئين الذي لاشك يضم بين جنباته العديد من المواهب التي تحتاج الي الصقل ونفض غبار الاحمال عنها.
ويحتاج البدري الي مساندة في جميع خطواته في ظل طموحاته الكبيرة التي يسعي للوصول اليها بالرغم من أنه يتعرض لضربات فنية من داخل أهل الدار بصور غير مباشرة يجب الا تصدر الآن بعد لعب ثلاث مباريات فقط, أن الفريق سيكون له شأن مختلف في المستقبل.
ويركز الجهاز الفني علي تقديم أكثر من لاعب في المباريات المقبلة ومنح أدوار للصاعدين واللاعبين الجدد لعل إبرزهم أمير سعيود الجزائري الذي يبرز مهاراته خلال التدريبات وهو ما نال استحسان البدري ولكن مسألة الدفع به يجب ان تكون تدريجي وقت يكسب الفريق لاعبا جيدا تحتاج موهبته كثيرا من الجهد لكسبها الخبرات اللازمة في ظل وجود الموهبة في الملاعب.