السؤال الأهم الذى يجب أن نبحث له عن أجابة هو كيف تداعى جهاز أمن
الدولة الرهيب بهذه السهولة ؟ هل لأن شخص شاهد نار مشتعلة فى مقر أمن
الدولة بالأسكندرية.. فقام الأهالى بمهاجمته لأن الحريق ينبأ عن حرق
مستندات ألم يكن من الممكن حرق المستندات فى مكان آخر ؟ ألم يكن من الممكن
فرم المستندات دون أشعالها ؟ كيف تهاجم جميع مراكز أمن الدولة فى البلاد
فى وقت واحد … كلها أسألة ليس لها اجابة ألا شئ واحد أن ما حدث مخطط له من
جهة ما أن يحدث أما الهدف من ذلك فهو أدهى وأمر … نفس الشئ هو ما حدث من
أنسحاب لقوات الشرطة المفاجئ أثناء أشتعال المظاهرات ولا زال حتى الآن …
هناك شئ مريب يحدث ولابد من الحظر …. أليس من العجب أن يقدم أشخاص بعينهم
بتهمة الفساد ونجد القضاء يؤجل قضاياهم لآجال بعيدة كما فى قضية العادلى
وعز وجرانة التى أجلت لأول أبريل وهذا التأجيل لا يتناسب مع شعور المواطنين
بفداحة الجريمة والتى تقتضى العدالة السريعة ؟ أليس من العجب أن نجد وزير
الداخلية لا يملك أمرا واحدا على وزارته فلا أنتشار أمنى ولا مهام تقضى ؟
أليس من العجب أن نجد المجلس العسكرى تصدر قراراته فى صورة تطمينات دون
أن يكون لها فحوى ملزم يتم تطبيقه ؟ أليس من العجب أن تجد مظاهرات فئوية
كل يوم ؟ أننا يا سادة يختبأ عنا الكثير من تفاصيل سيناريو خفى الله يعلم
به …. نسأل الله أن يحفظ مصر ويرد كيد الخائنين فى نحورهم