إياك من الإفراط من حلويات العيد
قد تقترن بعض حالات السكر بإفراط مفاجئ في تناول كعك العيد خاصة لدى كبار السن الذين تجهد غدة البنكرياس لديهم في مواجهة السكر الزائد على حاجته . ومن هنا تأتي أهمية تحذير مرضى السكر غيرا
لمستقر من حلوى العيد حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بالغيبوبة السكرية ، وكذلك تحذير المصابين بأمراض القلب وقصور الشريان التاجي ، حتى لا يكونوا عرضة بالإصابة بالأزمات القلبية ، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي ، الذي يقترن بالقلق والتوتر حيث تعاني منه النساء أكثر من الرجال .
والمسنون في العيد هم أولى بالرعاية ، وأكثر عرضة للإصابة بالبول السكري ،فالإسراف في السكريات يتحول إلى دهون تترسب في أماكن مختلفة من أجسادهم بنسبة أكبر في هذه المرحلة العمرية حيث يقل المجهود البدني تدريجاً ، لذا ينصح الناس بصفة عامة بالإقلال من تناول كعك العيد .
ويحذر الأطباء الأشخاص المسنين من الإسراف في تناول كعك العيد حتى لا تجهد غدة البنكرياس كما ذكرنا سالفاً ، كما يجب أن يعلم كبار السن أن السكريات الزائدة تحول إلى دهون وتترسب في أماكن مختلفة من الجسم ، ويساهم في ذلك قلة المجهود البدني مما يسبب في النهاية زيادة الوزن ، وزيادة العبء على الأعضاء والحيوية مثل القلب والرئتين والكليتين .
أما مرضى السكر والضغط فينصحهم الأطباء بالحرص التام في أولى أيام العيد ، وعليهم الاكتفاء بكعكة واحدة في اليوم مع واحدة بسكويت يتناولونها على سبيل التذوق وتشكل هذه المواد الدسمة خطراً واضحاً على مريض السكر وخاصة إذا كان يعاني من ارتفاع مصاحب لضغط الدم أو زيادة في نسبة الدهون في الدم أو زيادة الوزن . وهي العوامل التي تتآمر على صحة الإنسان وتدمر شرايينه الدقيقة في الكبد والكلى ، ونظراً لاحتواء كعك العيد على نسب عالية من السعرات فإن تناوله من قبل مريض السكر والضغط سوف يؤدي حتماً إلى ارتفاع ملحوظ في السكر وارتفاع الضغط الدموي ، وهي أمور غير مرغوبة تماماً لهؤلاء المرضى ، لذا يجب الحذر مع انتهاء الصوم وبداية أول أيام العيد .