متى تعود الي
متى تِعيد الى اشعاري قافيتها
أحلفك بعمري الضائع أن لا تطيل الغياب عني حتى أستطيع
أن أكمل
حياتي فإني ضعيفه بدونك
أنا لا أستطيع أن أمسح نظرات الحزن من عيوني في غيابك
لا أستطيع ان أداوي جراحي المكبوته داخل طويات قلبي في غيابك
لا أستطيع ان أجفف دموعي في غيابك
أنا بالكاد أتنفس
ارى صورتي وأنا أنتظرك
كنت أشبه بزوجه تنتظر كل يوم على نافدة غرفتها زوجها الذي هجرها دون تفكير او سبب
تنتظر وتنتظر لتيأس من قدومه فترى الدمع دون ان تشعر يغرق سنين عمرها
كنت أشبه بمحبوبه فرق بينها وبين من تحب الموت وهي لا تصدق ذلك فتراها تنظر إلى كل زاويه من زوايه عشهم
وتتحدث إلى روحه ومع الحديث تغرق بدموع الوداع وعند التعب تحمل صورته ويصرخ صمتها ودموعها لماذا بعدت
ترى
انا كل تلك المكونات أُعدت لطبق عذابي واشتياقي لك
حتى وإن لم أراك ستعود ألي يوماً